A Review Of المدير التقليدي
تتجلى الفروق بين الإدارة التقليدية والقيادة الاستراتيجية أيضًا في كيفية التعامل مع التحديات والمخاطر. يميل المدير التقليدي إلى تجنب المخاطر والتركيز على الحفاظ على الاستقرار، بينما يسعى القائد الاستراتيجي إلى استغلال الفرص وتحويل التحديات إلى مزايا تنافسية.
يركز المدير علي فكرة الابوة بمعني التوجيه والامر القسري والتعنيف المستمر وكانه ناظر مدرسة تقليدية او اقطاعي في عصر السخرة او تاجر عبيد في عصر ما قبل الثورة الصناعسة ويركز علي اداء المهمات وتحسين النتائج فقط
على النقيض من ذلك، يركز القائد الاستراتيجي على التحفيز الداخلي والتمكين الشخصي. يسعى القائد الاستراتيجي إلى خلق بيئة عمل تشجع على الابتكار والإبداع من خلال تعزيز الشعور بالانتماء والهدف المشترك. يعتمد هذا النهج على فهم عميق لاحتياجات الأفراد ودوافعهم الشخصية، مما يسمح بتطوير استراتيجيات تحفيز مخصصة تتماشى مع أهدافهم الشخصية والمهنية.
يعتمد الاختيار بين هذين النهجين على طبيعة المنظمة وأهدافها، ولكن من الواضح أن القدرة على التكيف مع التغيرات وتلبية احتياجات الأفراد يمكن أن تكون مفتاح النجاح في بيئة الأعمال الحديثة.
من الجدير بالذكر أن المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي ليسا متعارضين بالضرورة، بل يمكن أن يكمل كل منهما الآخر في بيئة العمل. في الواقع، قد يحتاج القادة الاستراتيجيون إلى بعض المهارات الإدارية التقليدية لضمان تنفيذ رؤيتهم بشكل فعال.
- النظر إلى التدبير (الإدارة) باعتباره وظائف وعمليات وتفاعلات وعلاقات إنسانية؛
– بناء وإدارة مزيج من أنشطة المنظمة (اتخاذ قرارات شراء أنشطة جديدة، بيع وحدات غير ناجحة، تقوية الأنشطة الحالية وتدعيمها).
التصنيفاتالإدارة التربويةمسلك الادارة التربويةمقالات و آراء
لفهم هذه التأثيرات، من الضروري استكشاف الفروق بين هذين النمطين القياديين وكيفية تأثيرهما على بيئة العمل.
- غلبة مهام ممارسة السلطة والانفراد بالقرار على سلوك المدير(ة) الآمر والمراقب رسميا لتطبيق القوانين والمساطر وفق سلوك المدير الرئيس.
على سبيل المثال، قد يتطلب تحقيق الأهداف الاستراتيجية القدرة على تنظيم الموارد وتنسيق الجهود بين تعرّف على المزيد الفرق المختلفة. من ناحية أخرى، يمكن للمديرين التقليديين الاستفادة من تبني بعض جوانب القيادة الاستراتيجية لتعزيز قدرتهم على التكيف مع التغيرات وتحفيز فرقهم.
ومهارات الاتصال الاستثنائية ضرورية عند التفاعل مع المستهلكين، وجمع المعلومات، والتعبير عن الذات، وإعداد تقارير الأعمال.
بينما القائد الاستراتيجي يتمتع بالمرونة والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة. يسعى إلى استشراف المستقبل واستباق التحديات من خلال تحليل الاتجاهات والتغيرات في السوق. هذا يمكنه من توجيه المؤسسة نحو الفرص الجديدة وتجنب المخاطر المحتملة.
- التنظيم: تحديد كيفية إنجاز العمل واستعمال الموارد وتوزيع المهام لتنفيذ القرارات المتخذة بكيفية فعالة.